سفيان بن عيينة

السلف

سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون مولى محمد بن مزاحم ، أخي الضحاك بن مزاحم ، الهلالي الكوفي ثم المكي . أبو محمد .

مولده : ولد في الكوفة سنة سبع بعد المائة الأولى ونشأ بها .

لقبه : محدث الحرم المكي طلب الحديث، وهو غلام، وسمع في سنة تسعة عشر ومائة وعمره أنذاك أثنى عشر سنة ولقي الكبار وحمل عنهم علما جما، وكان حافظا ثقة، واسع العلم كبير القدر، وعمر دهرا، وانتهى إليه علو الإسناد وأجمع الناس على صحة حديثه وروايته .

ومن شيوخه : آيوب السختياني ، وشعبة بن الحجاج ، والأعمش ، وسفيان الثوري ، وابن شهاب الزهري ، ومالك بن أنس وغيرهم كثير .

ومن أشهر من روى عنه : الأعمش، وابن جريج، وشعبة بن الحجاج – وهؤلاء من شيوخه – وهمام بن يحيى، والحسن بن حي، وزهير بن معاوية، وحماد بن زيد، وإبراهيم بن سعد، وأبو إسحاق الفزاري، ومعتمر بن سليمان، وعبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان، والشافعي، وعبد الرزاق، والحميدي، وسعيد بن منصور، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإبراهيم بن بشار الرمادي، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وإسحاق بن راهويه وغيرهم خلق كثير .

ثناء أهل العلم عليه : قال الشافعي : لولا مالك وسفيان بن عيينة لذهب علم الحجاز.

وقال : مارأيت أحداً أحسن تفسيراً للحديث منه .

قال ابن وهب : لا أعلم أحداً أعلم بتفسير القرآن من ابن عيينة .

وقال أحمد : ما رأيت أحداً أعلم بالقرآن والسنن منه .

وقال ابن المديني : قال لي يحيى القطان : مابقي من معلمي أحد غير سفيان بن عيينة وهو أمام منذ أربعين سنة .

وقال : مافي أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة .

قال أبو حاتم الرازي : سفيان بن عيينة إمام ثقة .

توفي رحمه الله في مكة سنة ثماني وتسعين ومئة .

وله عقيدة رواها اللالكائي في شرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة،

شارك

Facebook
Telegram
Twitter