الحميدي

السلف

الإمام عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي .

الكنية : أبو بكر الشهرة : الحُميدي .

لم تنشر التراجم إلى سنة ولادته غير أنه ولد بمكة المكرمة ونشأ فيها .

أشهر شيوخه : تتلمذ على حافظ عصره وإمام زمانه: سفيان بن عيينة, وكان أجل أصحابه حيث حفظ عنه عشرة آلاف حديث. قال الحميدي : جالست سفيان بن عيينة تسع عشرة سنة أو نحوها . ثم إنه بعد ذلك لازم الإمام الشافعي ملازمة الظل, وصحبه في حله و ترحاله, فعنه روى وبه تفقه. رحل مع الشافعي إلى مصر وبقي له مصاحبا حتى فارق الحياة .

وحدث عن : إبراهيم بن سعد ، وفضيل بن عياض ، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي ، وعبد العزيز بن أبي حازم ، والوليد بن مسلم ، ومروان بن معاوية ، ووكيع ، وغيرهم كثير .

ومن أشهر من روى عنه : البخاري ، والذهلي ، وهارون الحمال ، وسلمة بن شبيب ، ومحمد بن سنجر ، ويعقوب الفسوي ، وإسماعيل سمويه ، ومحمد بن عبد الله بن البرقي ، وأبو زرعة الرازي ، وبشر بن موسى ، وأبو حاتم ، ويعقوب بن شيبة ، وأبو بكر محمد بن إدريس المكي وراقه ، وخلق كثير …

ثناء أهل العلم عليه : قال أحمد بن حنبل : الحميدي عندنا إمام .

وقال أبو حاتم : أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي ، وهو رئيس أصحاب ابن عيينة ، وهو ثقة إمام .

قال ابن راهويه: الأئمة في زماننا : الشافعي ، والحميدي ، وأبو عبيد .

قال البخاري : الحُميدي إمام في الحديث .

وقال يعقوب الفسوي : حدثنا الحميدي ، وما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه .

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي ، قال : قدمت مكة سنة ثمان وتسعين ، ومات في أولها سفيان بن عيينة قبل قدومنا بسبعة أشهر ، فسألت عن أجل أصحاب ابن عيينة ، فذكر لي الحميدي ، فكتبت حديث ابن عيينة عنه. توفي في مكة رحمه الله سنة تسعة عشر ومائتين .

من مؤلفاته : المسند ، وأصول السنة ,والرد على ابي حنيفة.

شارك

Facebook
Telegram
Twitter