حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري ، الإمام القدوة ، شيخ الإسلام ، النحوي ، البزاز ، الخرقي ، البطائني ، مولى آل ربيعة بن مالك ، وابن أخت حميد الطويل
قال الذهبي : وكان مع إمامته في الحديث ، إماما كبيرا في العربية ، فقيها فصيحا ، رأسا في السنة ، صاحب تصانيف .
ولد سنة ٩١ للهجرة
مشايخه:- سمع من: ابن أبي مليكة – وهو أكبر شيخ له – وأنس بن سيرين، ومحمد بن زياد القرشي، وثابت البناني، وعمار بن أبي عمار، وعبد الله بن كثير الداري المقرئ، وأبا غالب حزور صاحب أبي أمامة، وسماك بن حرب، وحميداً – خاله -، ويعلى بن عطاء، وسهيل بن أبي صالح، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وإياس بن معاوية ،وخالد بن ذكوان، وأيوب السختياني، ويونس بن عبيد، وعمرو بن دينار، وأبي الزبير المكي، ومحمد بن واسع، ، وأمماً سواهم.
تلامذته و من أخذ عنه :- حدث عنه: ابن جريج، وابن المبارك، ويحيى القطان، وحرمي بن عمارة، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم، وعفان بن مسلم الصفار، والقعنبي، وموسى بن إسماعيل، وشيبان بن فروخ، وعبد الواحد بن غياث، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، والحسن الأشيب، ، والأسود بن عامر، والهيثم بن جميل، وسعيد بن سليمان، وخلقٌ كثيرٌ.
وقال وهيب بن خالد: حماد بن سلمة سيدنا وأعلمنا. قال أحمد بن حنبل: هو أعلم من غيره بحديث علي بن زيد بن جدعان. وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المدينيِّ: هو عِندِي حجَّة فِي رجَال، وَهو أَعلَمُ النَّاسِ بثابت البُنانيِّ، وعَمّارِ بن أَبِي عمَّار وقال محمد بن مطهر : سألت أحمد بن حنبل ، فقال : حماد بن سلمة عندنا من الثقات ، ما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة قال شيخ الإسلام في : ” الفاروق ” له : قال أحمد بن حنبل : إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة ، فاتهمه على الإسلام ، فإنه كان شديدا على المبتدعة قال أحمد بن زهير : سمعت ابن معين يقول : أثبت الناس في ثابت : حماد بن سلمة .و قال ابن حبان: ولم يكن مثل حماد بالبصرة، ولم يكن يثلبه إلا معتزلي أو جهمي؛ لما كان يظهر من السنن الصحيحة. عن حماد بن سلمة: أنه حدثهم بحديث نزول الرب عز وجل فقال: من رأيتموه ينكر هذا فاتهموه توفي رحمه الله سنة ١٦٧ للهجرة و قد بلغ ٧٦ سنة