الإمام محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي الترمذي، أبو عيسى من أئمة علماء الحديث وحفاظه،
ولد سنة 209هـ توفي بترمذ سنة 279هـ.
••شيوخه: قتيبة بن سعيدٍ، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وغيرهم.
••تلاميذه أبو بكرٍ أحمد بن إسماعيل السمرقندي، وأبو حامدٍ أحمد بن عبدالله بن داود المروزي، وأحمد بن علي بن حسنويه المقرئ، والهيثم بن كليب الشاشي وغيرهم.
•قال الحافظ أبو سعيد الإدريسي عن الترمذي : أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث ، صنف الجامع والتواريخ والعلل تصنيف رجل عالم متقن ، كان يضرب به المثل في الحفظ .
•وقال ابن الأثير في “جامع الأصول” (1/193) :” وهذا كتابه الصحيح أحسن الكتب ، وأكثرها فائدة ، وأحسنها ترتيبًا ، وأقلها تكرارًا ، وفيه ما ليس في غيره: من ذكر المذاهب ، ووجوه الاستدلال ، وتبيين أنواع الحديث من الصحيح ، والحسن ، والغريب ، وفيه جرح وتعديل ، وفي آخره كتاب العلل ، قد جمع فيه فوائد حسنة لا يخفى قدرها على من وقف عليها “.
••كتبه ومؤلفاته 1- الجامع للسنن. 2- العلل الصغرى. وهو من ضمن كتاب الجامع، 3- كتاب الشمائل المحمدية. وهذه الكتب السابقة هي التي وصلت إلينا،
أما كتبه الأخرى فقد فُقدت، وإنما ورد ذكرها في المراجع، وهي: •الزهد و كتاب العلل الكبرى(وقد طبع ترتيبه لأبي طالبالقاضي) وكتاب التاريخ وكتاب الأسماء والكنى.
••التعريف بكتابه كتاب السنن أو الجامع؛
كتاب عظيم ، جمع فيه مؤلفه جملة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، مرتبة على الأبواب الفقهية .
••مرتبته بين كتب السنن من أهل العلم من يقدِّمه على سنن أبي داود وسنن النسائي لحُسن تبويبه وكثرة فوائده ، ومنهم من يؤخِّره عنهما .
وقد كان الحافظ أبو اسماعيل الأنصاري الهروي صاحب ذم الكلام يقدمه على الصحيحين لأنه مشروح.
وقد ذكر مذاهب أهل العلم في كثير من الأبواب وبين ما عليه العمل عندهم.
••يبلغ عدد أحاديث جامع الترمذي 3956 حديثًا.
••زَوَائِدِ «سُنَنِ التِّرمِذيِّ» على «الصَّحِيْحَيْنِ»، و«سُنَنِ أبي دَاوُدَ»، نجدُها قَرِيبًا مِنْ (500) حَدِيثًا.
وقد شرحه الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في 20 مجلدا وقد احترف هذا الشرح ولم يبق منه الا وريقات قليلة وشرحه للعلل.
وطبع عدة مرات من افضلها طبعة دار التأصيل.